مرحلة النظام الكلي للقراءة: أي أن يميز الطالب الكلمات المكتوبة دون الحاجة إلى تقطيعها إلى أحرف، ثمّ ربط كل كلمة بالمعنى الناسب لها.
كتاب 101 استراتيجية في التعلم النشط للمؤلف للأستاذ ماشي الشمري
تعزيز ثقة الطفل بنفسه باستخدام الهوايات والأنشطة المختلفة بعد المدرسة بتسجيله بأحد الأندية الرياضية أو الفنيّة التي ستزيد احترام الذات للطفل وتزيد المرونة لديه، ويجب ألا تكون النشاطات تشمل دورس التقوية وغير ذلك؛ لأنّها على العكس ستزيد الضغط النفسيّ على الطفل وتؤثر سلباً على تعليمه. خلل الكتابة
يعتبر خلل الكتابة أو (Dysgraphia) خللاً وظيفياً بسيطاً في الدماغ، وهي ترتبط إلى حدٍ ما مع عسر القراءة حيث إنّ الأطفال الذين يعانون من صعوبةٍ في تمييز أشكال الحروف والكلمات، يعانون من صعوبةٍ في إعادة إنتاجها أو نسخها بشكلٍ صحيحٍ، وتختلف صعوبة الكتابة والقراءة التي تكون لأسباب خللٍ وظيفيّ في الدماغ، عن تلك التي تكون بسبب صعوبةٍ في حركة اليد والعضلات، وصعوبةٍ في رؤية الكلمات لوجود مشاكل في النظر، ولا يمكن معرفة ذلك بشكل مؤكد دون استشارة خبيرٍ أو شخصٍ مؤهلٍ. أسباب خلل الكتابة
يتشابه خلل الكتابة وعسر القراءة في كونهما أحد صعوبات التعلم الناتجة بسبب خللٍ عصبيّ في الدماغ، وفي حين أنّ كلاً منهما يؤثر على منطقةٍ مختلفة في الدماغ، فإنّ التأثير يكون واحداً، حيث يؤثر على وظيفة ذاك الجزء من الدماغ وعلى نشاطة وطريقة عمله.
عسر القراءة
يعتبر عسر القراءة أو(Dyslexia) أحد الحالات الشائعة بين الأطفال الذين يعانون من صعوبةٍ في تعلّم القراءة والكتابة، حيث لا تكون المشكلة قلّة التدريب، أو انخفاضاً في مستوى الذكاء بالضرورة، لذلك لا يلزم انضمام الطفل إلى صفوفٍ خاصّةٍ بذوي الاحتياجات الخاصّة أو إلى مدارس خاصّة بذلك، فهي حالةٌ يمكن معالجتها بسهولةٍ عن طريق مساعدة شخصٍ مختصٍ، أو معلمٍ متمرّسٍ بهذه الحالة، بحيث يتمكن الطفل من متابعة أقرانه دون التأخر عنهم دراسياً. الطفل لا يُلام على الإصابة بعسر القراءة، فهو غير مسؤولٍ عنه، ولا يمكنه شفاء نفسه بنفسه مهما حاول أن يدرس ويجتهد، بل على العكس فإنّ عسر القراءة إذا تُرك مدّةً أطول دون معالجة يمكن أن يتسبّب في تأخر الطفل دراسياً وتخلفه عن أقرانه أكثر فأكثر. مفهوم عسر القراءة
يجب أن يفهم الأهل جيداً أنّ عسر القراءة لدى طفلهم ليس علامةً على الذكاء المنخفض أو الكسل، وكذلك لا يرجع إلى ضعف البصر لدى الطفل، بل هو حالةٌ شائعةٌ تؤثر على العمليات والتيارات العصبية في الدماغ، وتجعله يحلّل اللغة المكتوبة واللغة المنطوقة بطريقةٍ مختلفةٍ عن بقيّة الأطفال الآخرين غير المصابين بعسر القراءة.
صعوبات التعلم بالانجليزي
- اسعار التلسكوب في السعودية
- مقال عن صعوبات التعلم بالانجليزي
- العالية مول المدينة المنورة
- صعوبات التعلم في الكتابة - موضوع
- نماذج عقود مقاولات
- مراكز صعوبات التعلم
أسباب عسر القراءة
الجينات والوراثة: تلعب الوراثة دوراً كبيراً في الإصابة بعسر القراءة، فإذا كان طفل في العائلة يعاني من عسر القراءة فهناك فرصةٌ أو احتماليةٌ بأن يكون هناك أطفالاً آخرين في العائلة الممتدّة يعاني منه أيضاً، كما ويكون هناك احتماليةً بنحو 40 في المئة كون أشقاء الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة يعانون انفسهم منها أيضاً، وهناك ما يصل الى 49 في المئة من آباء الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة يعانون منها أيضاً. تركيب الدماغ: على الرغم من أنّ الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة لا ينقصهم الذكاء، بل إنّ كثيراً منهم يكون ذكاؤه فوق المتوسط الشائع للأطفال في عمره، فإنّ دماغه يعمل بشكلٍ مختلفٍ عنهم، فالمنطقة المسؤولة في الدماغ عن فهم اللغة، تعمل بشكلٍ مختلفٍ، وكثيراً ما يصعب عليهم متابعة كرةٍ أو أيّ شيءٍ آخر في الهواء والتقاطه في حال رماه أحدهم له. نشاط الدماغ: القراءة هي قدرة الإنسان على ترجمة الرموز التي يراها على الصفحة إلى أصوات، ثمّ ترجمة تلك الأصوات بشكلٍ مجتمعٍ إلى كلماتٍ ذات معنى، وهنا يتمّ عادة استخدام مهاراتٍ لغويةٍ تعتمد على نشاطٍ دماغيٍ معين، وهذا النشاط لا يعمل بنفس الطريقة وبنفس الفعالية عند الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة، لذلك يستخدمون مناطق أخرى من الدماغ تقوم بنشاطات أخرى يترجمون بها الرموز ويقرؤونها.