أعاد حفيدا الملك عبدالعزيز ورئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت، إحياء ذكرى اللقاء التاريخي الذي جمع المؤسس والرئيس الأمريكي في 14 فبراير 1945م، على متن طراد حربي في قناة السويس. والتقط سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين، الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز، صورة جمعته مع حفيد الرئيس روزفلت على متن المدمرة الأمريكية "كوينسي" في ميناء جدة الإسلامي، وذلك بمناسبة مرور 75 عاماً على اللقاء التاريخي الذي وضع حجر الأساس للعلاقات السعودية - الأمريكية. وظهرت الصورة التي التقطها أحد المصورين مماثلةً للصورة التاريخية التي علقت في الأذهان للقاء التاريخي بين الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت، حيث ظهر الأمير أحمد وحفيد روزفلت مبتسمين ويستمعان لعسكري أمريكي يجثو على ركبتيه. وألقى سفير الولايات المتحدة لدى المملكة جون أبي زيد، خطابا للاحتفال بهذه الذكرى، مؤكدا على العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، مبيناً أن هذا اللقاء التاريخي وضع حجر الأساس للعلاقات الاستراتيجية التي تشاركها الولايات المتحدة والمملكة حتى اليوم. حفيد روزفلت يحتفل بحضور الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز سفير السعودية لدى البحرين، بمرور 75 عاماً على العلاقات السعودية الأميركية واللقاء التاريخي بين جده والملك عبدالعزيز الشهير على متن الفرقاطة USS Quincy
— حزام بن سعود (@V1_SA7) February 16, 2020
75 عاما على لقاء روزفلت ـ عبد العزيز: علاقة سعودية ـ أميركية متزايدة التعقيد | الحرة
- مطعم ارياب ينبع
- تطبيق اختبارات عين يقدم اختبارات جاهزة للطلاب في كافة المراحل التعليمية بالمملكة السعودية
- 75 عاما على لقاء روزفلت ـ عبد العزيز: علاقة سعودية ـ أميركية متزايدة التعقيد | الحرة
- مؤسسة النقد العربي السعودي
- كم تبعد رجال المع عن ابها
- اتفاق كوينسي - ويكيبيديا
الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن آراء أو وجهات النظر أو السياسات الرسمية لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (أم. أن).
صمت (روزفلت) أمام هذه المرافعة العقلانية، ووعد كتابة: بالامتناع عن القيام بأي عمل قد يكون معادياً للعرب، وأن أمريكا لن تتخذ أي قرار نهائي حاسم بشأن فلسطين من دون التشاور مع جميع الأطراف المعنية. مات روزفلت بعد شهرين، وجاء ترومان الذي كان سباقاً للاعتراف بالكيان «الإسرائيلي»، إثر صدور قرار التقسيم. في زيارة لي كسائح إلى البيت الأبيض قبل ثلاثة عقود، قرأت عبارة مكتوبة فوق المدخنة الكبيرة (المدفأة) في قاعة الطعام الرئيسية، تقول: «أدعو السماء أن تمنح بركتها لهذا البيت، ولجميع الذين سيعيشون فيه، والشخص الذي يحكم تحت سقف هذا البيت، لن يكون إلا سوى شريف وحكيم»
نقلاً عن "الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة
استحضار اللقاء التاريخي بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي روزفلت - RT Arabic
هذا الرد ليس حالة فردية وليس جديدا. فقد قاله كثيرون من قبل: "نتخلص من الاستعمار ثم نفكر ماذا بعد"... "نتخلص من الحكام الديكتاتوريين ثم نفكر ماذا بعد". وجود إسرائيل يستر تجار تجار القضية الفلسطينية الفاسدة، وانقسامهم وكرههم لبعضهم البعض، واضطهادهم لشعوبهم
والنتيجة كانت عقودا من الدماء والحروب الأهلية، والانقسام والصراع على السلطة، واضطهاد الأقليات. يستتر تجار القضية الفلسطينية وراء أسلوب "الحلم أولا والتفكير لاحقا"، ولكن في قرارة أنفسهم يعتبرون إسرائيل الإوزة التي تبيض لهم ذهبا: من يريد متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي يغرد ضد إسرائيل. من يريد نجاح مسلسل يحلم بتدمير إسرائيل. من يريد أن يكسب انتخابات يصيح ضد إسرائيل. من يريد السيطرة على أي دولة في المنطقة يدعي مقاومة إسرائيل. فهل تصدقون يا سادة أن هؤلاء يريدون فعلا زوال "الكيان الصهيوني"؟
زوال الدولة العبرية هو آخر شيء يريده تجار القضية الفلسطينية. لأن وجود إسرائيل يستر تجارتهم الفاسدة، وانقسامهم وكرههم لبعضهم البعض، واضطهادهم لشعوبهم. فلا تصدقوا صياحهم ووطنيتهم الزائفة. فثقافة الموت والطائفية والتكفير والحلم بالخلافة لم ولن تولد مستقبل ناجح، والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
فماذا سيحدث بعد نهاية الدولة العبرية؟
المطالبون والحالمون بنهاية إسرائيل هم كوكتيل غير متجانس من الإسلاميين العرب من أتباع العثمانيين والإخوان المسلمين، كذلك أبناء "محور المقاومة" من أتباع ملالي إيران و"حزب الله". بالإضافة إلى القوميين العرب وأنصار الأسد، الناصريين العرب. كل هؤلاء لهم صلات وثيقة بكل حركات المقاومة الفلسطينية. ثقافة الموت والطائفية والتكفير والحلم بالخلافة لم ولن تولد مستقبل ناجح، والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ولكن كل فريق من هذا الكوكتيل له نظرة مستقبلية مختلفة. فهناك من يحلم بدولة الخلافة ويرى أن فلسطين المستقبل يجب أن تخدم هذا الحلم. وهناك من يحلم بنظام ثوري إسلامي إيراني الهوى، وهناك آخرون يحلمون بصورة وردية بدولة ذو نظام تعددي يستوعب الجميع. كيف ستطبق هذه الأحلام المتناقضة على أرض الواقع؟
هل سيكون مصير فلسطين أفضل من مصير العراق مع صدام أو بعده، أو سوريا البعثية، وما أصابها بعد الانتفاض على الديكتاتور؟
هل سيترك حلفاء فلسطين شعبها يقرر مصيره؟ أم سيحاولون فرض رؤيتهم في مقابل الدعم المالي والسياسي؟
فشلت "حماس" و"فتح" وغيرها من الفصائل الفلسطينية في الاتفاق والوحدة وهي ترزح تحت الاحتلال، فهل ستتفق بعد زواله؟
هل ستنتهي ثقافة الموت في المجتمع الفلسطيني بعد زوال إسرائيل أم يتقاتل رفقاء السلاح فيما بينهم؟
ماذا عن القدس؟ تاريخ القدس هو تاريخ حروب وصراعات فرض فيها المنتصر دينه ومذهبه على الآخرين، فهل انتهاء الدولة العبرية سيغير هذا الواقع؟
مثلا، هل سيسمح أهل السنة للشيعة بالصلاة في المسجد الأقصى، والاحتفال بعاشوراء؟ ألم يحلم الملالي بالأقصى كغيرهم؟ أليس لهم الحق أن يتعبدوا حسب مذهبهم داخل المسجد الأقصى أم سيقال لهم لا أنتم نصيرين كفرة؟
ماذا سيحدث للأقليات غير المسلمة، كالبهائيين، الذين يعيشون الآن في إسرائيل؟ هل سيسمح لهم حكام المستقبل بممارسة شعائرهم والإبقاء على معبدهم في حيفا الجميلة؟ أم سيطردونهم من جنتهم الموعودة؟
طرحت كل هذه الأسئلة على زميل إسلامي، يتمتم مع كل صلاه "لبيك يا أقصى" فرد على بصوت غاضب: "مش مهم" وأضاف "المهم نخلص من الصهاينة وبعدين نفكر".
في فبراير عام 1945 غادر الملك عبدالعزيز بن سعود ميناء جدة للقاء الرئيس الأمريكي روزفلت، على ظهر الطراد البحري (كوينسي) في البحيرات المرة في قناة السويس. وكان روزفلت قد انتهى للتو من مؤتمر يالطا، الذي جمع بين قادة الحلفاء المنتصرين في الحرب العالمية الثانية. وتم فيه تقسيم ألمانيا، وكذلك برلين، ومهد لنظام عالمي جديد، وإنشاء منظمة دولية عامة (الأمم المتحدة) لصون السلم والأمن الدوليين. اجتمع روزفلت، قبل لقائه الملك عبدالعزيز، مع الملك فاروق، الذي ركز في حديثه مع روزفلت على «شكواه من الطريقة التي يعامله بها السفير البريطاني في مصر اللورد (مايلز لامبسون)»
هي حقاً، مشكلة صدَّرتها أوروبا إلى الوطن العربي، أوروبا التي فشل إيمانها بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ومارست ما عرف في القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الثانية باسم «المسألة اليهودية».. لم تقبل أو لم تستطع أوروبا دمج الجماعات اليهودية في مجتمعاتها. وطبقاً لملفات السويس، التي كتبها محمد حسنين هيكل، فإن ملك مصر جاء طالباً من روزفلت «تخليصه من الإذلال البريطاني»، ولم تطرح في الاجتماع مسألة «مساعدة يهود أوروبا على الهجرة إلى فلسطين». إلا أن هذه المسألة كانت محور لقاء (روزفلت) مع الملك عبدالعزيز.